من نحن

مرحباً بكم في مركز "دارو" لذوي الاحتياجات الخاصة

مركز “دارو” لذوي الإحتياجات الخاصة هو مركز تعليمي يقع في قلب مدينة أربيل ويقدم فرص تعليمية عالية الجودة وبرامج علاجية متعددة التخصصات للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما نقدم الدعم للأسر من خلال التدريب الفردي للآباء وتقديم الإستشارات. ونعمل بشكل وثيق مع الآباء لضمان نمو أطفالهم وتطوير مهاراتهم وبناء نقاط قوة جديدة لديهم مع توفير فرص جديدة لتحسين حياتهم ومستقبلهم.

تتضمن طريقة عملنا منظوراً شاملاً ومتعدد التخصصات. يقدم فريقنا من المعالجين المتخصصين والمدربين دولياً برامج علاج شاملة معتمدة في تخصصات مختلفة.

مهمتنا

"دارو" هو الأخ الأصغر للمالك الرئيسي للمركز، الذي عاش حتى بلغ من العمر 34 عاماً قبل أن يرحل إلى الجنة. وكان مصدر إلهام الأخ الأكبر لمركز "دارو" النابع من حبه لأخيه الصغير وجميع الأطفال ذوي الإعاقة. سيشارك المركز تجارب عائلته في الحياة اليومية وما يحتاجون إليه كعائلة لتسهيل الحياة.

رؤيتنا

نؤمن في مركز "دارو" بأن الجميع يستحقون فرصة الحصول على مستقبل أفضل ويمكننا تقديم ذلك من خلال خدماتنا.

قصتنا

“(دارو) هو الأخ الأصغر لمؤسس المركز، بلغ من العمر 34 عاماً هذا العام. ولد في العراق عام 1990 وتوفي عام 2024. انتقل “دارو” إلى ستوكهولم بالسويد منذ كان عمره 27 عاماً. وكان مصاباً بالتوحد ومتلازمة “داون”، وكان الدافع وراء قرار شقيقه بالعودة إلى الوطن وفتح مركز مخصص لتقديم الخدمات الأساسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة.”

وعلى الرغم من وفاة “دارو”، إلا أن الضوء الذي جلبه إلى العالم لم يتلاشى معه. لا تزال طاقته الإيجابية حية في قلوب أولئك الذين أحبوه وتأثروا بروحه اللطيفة. غالباً ما يتشارك الأصدقاء والعائلة قصصاً عنه، ويذكرون بعضهم البعض بالفرح الذي وجده في لحظات بسيطة، مثل مشاهدة أوراق الأشجار وهي تهب في مهب الريح أو الشعور بدفء الشمس على وجهه.

وتكريماً لروحه، أجمع الكثيرون على إنشاء مبادرات تهدف إلى تمكين الأطفال الآخرين ذوي الإعاقة. إنهم يشاركون قصة “دارو” ويعززون الشمولية، ويذكرون الجميع بأن كل طفل يستحق أن يتألق، بغض النظر عن حالته. ومن خلال هذه الجهود، يستمر ضوء “دارو” في إنارة حياة الآخرين، ويظهر لهم أن الأمل والإيجابية يمكن أن يزدهرا حتى في أحلك الأوقات.

إن إرث “دارو” هو شهادة على قوة الروح المشرقة، وسيظل دائماً في الأذهان باعتباره مصدر أمل للأطفال في كل مكان، وسيشجعهم على احتضان تفردهم ونشر الفرح تماماً كما فعل “دارو”. تخدم ذكراه كتذكير بأنه حتى في وقت الخسران، يمكن أن يزدهر الحب والضوء، مما يشجع الآخرين على العيش بشكل كامل ومبهج، تماماً كما فعل “دارو”.

لماذا نحن؟

مؤسسة فريدة من نوعها

فريق محترف وذو خبرة

نهج متعدد التخصصات

تقييم علمي شامل

تقنيات متقدمة في العلاج والتواصل